الرحيق المختوم الأحد أبريل 25, 2010 3:47 amبعيداعن ما نسميه اليوم بالعادة أوالروتين ،لقد ألفت مسمعنا سماع ماير يد عليها والأخذ به دون البحث عن ماهية ماسمعته أو البحث في حقيقته . كما ألفت أيضا أجسادنا القيام بعدة حركات يزعم الكثير ين مناأنه يعرف ماهيتها ، لكن الحقيقة هي أننا نعيش حياتنا بناءا على ما جاء في منطوق هذه الأية الكريمة بعد بسم الله الرحمان الرحيم " إنا وجدنا أباءنا على أمة وأنا على أثارهم مقتدون "
لقد بات من الواضح أن من ترك قديمه بكل مايحمله من معاني عقائدية أو ماديةأو سياسية أوجتماعية تاه وحار في جديده ، لكن ماظنك بشخص يدعي من خلال قيامه بتمثيل دور المسلم أو المؤمن الأمر سيان ،أي نعم نحن لانتهم الكل بهذا لكن الدعائم أو الركائز التي ستصبح غدا من مقومات الأمة تجهل حقيقة دينها أو عقيدتها، ولك في المجتمع عدة أمثلة ولو شئت غدا عندما تجد أي شاب يصادفك قم بطرح سؤال بسيط عليه مثلا ماهي فرائض الوضوء ؟أو ما معنى الصلاة ؟ لاأخفيكم سرا أنني قمت بهذه التجربة ووجدة عجبا أوليس كل واحد منا متأكد بأنه يصلي ؟ أوليس كل واحد منا متأكد بأنه يصوم شهر رمضان ؟أوليس كل واحد منا يزكي من ماله؟أوليس .....اوليس .....أوليس والأدهى والأمر أن هناك شريحة من الأفرد تدعي حب النبي صلى لله عليه وسلم لكن لو سألته عن بطاقة تعريف لحبيبنا الرسول صلى الله عيه وسلم ستجده يجهل عنه أكثر مما يعرف ، بل أن هناك منا من لا يفرق بين القرءان والشعر ولكم قصة واقعية مع بعض الأشخاص رددت عليه أبيات من الشعر فقال لي بعدها صدق الله العظيم فانظرو الى أي مدى وصل بنا ادعاءنا لمعرفة الدين ،أتعرفون ما سسبب هذا كله سسبه" إنا وجدنا أباءنا على أمة وأنا على أثارهم مقتدون "
أن التطبيق لأوامر ونواهي الدين ليس مقتصر على التبعية فحسب ، بل هو منوط بمدى معرفتنا بحقائق مانريد أن نتبع فيه سلفنا الصالح. إننا نعني بذالك، قبل أن نقدم على أي فعل ديني أو عقائدي يجب أن نفهم أولا الفكرة التي يحتويها الفعل أي حقيقة الشيىء لضمان نتائج أحسن .
إن لكل حركة نقوم بها في الحياة فكرة ،هذا يبرر مصداقية قولنا أن الحياة ماهي إلا مجموعة من الأفكار يحاول كل شحص أن يجسدمنها ماأمكنه على أرض الواقع ثم بعد ذلك يرتقي هذا التجسيد الى مرتبة الغاية.بحيث تكون هذه الأخيرة أما ذاتية أو موضوعية .
فإن كانت الغاية ذاتية كانت منفعنتها عائدة على الشخص فقط ، وإن كانت موضوعية عادة منفعتها على الشخص والمجتمع فبى الوقت نفسه.
ورحم الله الفقيد السيد قطب عندما قال " عندما نعيش لذواتنا فحسب تبدوا لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا نعي وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ، أما عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدوا طويلة عميقة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض "
من هذا وذاك فإن ماهية الحياة تكمن في المعرفة الجيدة لحقائق فكرةالدين بكل ألوانه المادية والمعنوية ولنعلم لأبنائنا مامعنى الدين ومن هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ماهي الصلاة ، وماهي الزكاة ، وما هو الصوم...........ولنجعلهم يعتنقون الأسلام لامن باب الروتين بل من باب الحقيقة ..................................ودمتم سالمين
[img:47b5]http://www.0zz0.com]
لقد بات من الواضح أن من ترك قديمه بكل مايحمله من معاني عقائدية أو ماديةأو سياسية أوجتماعية تاه وحار في جديده ، لكن ماظنك بشخص يدعي من خلال قيامه بتمثيل دور المسلم أو المؤمن الأمر سيان ،أي نعم نحن لانتهم الكل بهذا لكن الدعائم أو الركائز التي ستصبح غدا من مقومات الأمة تجهل حقيقة دينها أو عقيدتها، ولك في المجتمع عدة أمثلة ولو شئت غدا عندما تجد أي شاب يصادفك قم بطرح سؤال بسيط عليه مثلا ماهي فرائض الوضوء ؟أو ما معنى الصلاة ؟ لاأخفيكم سرا أنني قمت بهذه التجربة ووجدة عجبا أوليس كل واحد منا متأكد بأنه يصلي ؟ أوليس كل واحد منا متأكد بأنه يصوم شهر رمضان ؟أوليس كل واحد منا يزكي من ماله؟أوليس .....اوليس .....أوليس والأدهى والأمر أن هناك شريحة من الأفرد تدعي حب النبي صلى لله عليه وسلم لكن لو سألته عن بطاقة تعريف لحبيبنا الرسول صلى الله عيه وسلم ستجده يجهل عنه أكثر مما يعرف ، بل أن هناك منا من لا يفرق بين القرءان والشعر ولكم قصة واقعية مع بعض الأشخاص رددت عليه أبيات من الشعر فقال لي بعدها صدق الله العظيم فانظرو الى أي مدى وصل بنا ادعاءنا لمعرفة الدين ،أتعرفون ما سسبب هذا كله سسبه" إنا وجدنا أباءنا على أمة وأنا على أثارهم مقتدون "
أن التطبيق لأوامر ونواهي الدين ليس مقتصر على التبعية فحسب ، بل هو منوط بمدى معرفتنا بحقائق مانريد أن نتبع فيه سلفنا الصالح. إننا نعني بذالك، قبل أن نقدم على أي فعل ديني أو عقائدي يجب أن نفهم أولا الفكرة التي يحتويها الفعل أي حقيقة الشيىء لضمان نتائج أحسن .
إن لكل حركة نقوم بها في الحياة فكرة ،هذا يبرر مصداقية قولنا أن الحياة ماهي إلا مجموعة من الأفكار يحاول كل شحص أن يجسدمنها ماأمكنه على أرض الواقع ثم بعد ذلك يرتقي هذا التجسيد الى مرتبة الغاية.بحيث تكون هذه الأخيرة أما ذاتية أو موضوعية .
فإن كانت الغاية ذاتية كانت منفعنتها عائدة على الشخص فقط ، وإن كانت موضوعية عادة منفعتها على الشخص والمجتمع فبى الوقت نفسه.
ورحم الله الفقيد السيد قطب عندما قال " عندما نعيش لذواتنا فحسب تبدوا لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا نعي وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ، أما عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدوا طويلة عميقة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض "
من هذا وذاك فإن ماهية الحياة تكمن في المعرفة الجيدة لحقائق فكرةالدين بكل ألوانه المادية والمعنوية ولنعلم لأبنائنا مامعنى الدين ومن هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ماهي الصلاة ، وماهي الزكاة ، وما هو الصوم...........ولنجعلهم يعتنقون الأسلام لامن باب الروتين بل من باب الحقيقة ..................................ودمتم سالمين
[img:47b5]http://www.0zz0.com]
