يحكى ان احد التجار ارسل ابنه في تجارة ليعوّده على الاسفار واقتحام الاخطار ،
وكان السفر براً فمر بطريقه على ثعلب طريحاً يتلوى من الجوع ،
فقال في نفسه : من اين يتغذى هذا الثعلب الضعيف؟
واذا بأسد اقبل يحمل فريسة فانزوى الرجل وهو يراقب الاسد
حتى اكل الفريسة وترك منها بقية ومضى ،
فقام الثعلب واكل منها فعجب الرجل من صنع الله في خلقه
وما ساقه الى هذا الحيوان العاجز من الرزق.
وقال: اذا كان سبحانه قد تكفل لخلقه بالرزق فلأي شئ احتمال المشاق وارتكاب الصعاب؟؟
ثم انثنى راجعا الى والده واخبره بما رآه ، وانه بسببه عدل عن السفر.
فقال له الاب: يا بني لقد اخطأت الرأي ،
فأنا اردت ان تكون اسداً تأكل من فضلاتك الضعاف الجياع لا ان تكون ثعلبا جائعا تنتظر قوتك من غيرك.
فقبل الابن نصيحة والده وكر راجعا الى سفره.
وعلم ان الرجل الحازم هو من يعتمد على نفسه لا على ابناء جنسه.....
منقول
وكان السفر براً فمر بطريقه على ثعلب طريحاً يتلوى من الجوع ،
فقال في نفسه : من اين يتغذى هذا الثعلب الضعيف؟
واذا بأسد اقبل يحمل فريسة فانزوى الرجل وهو يراقب الاسد
حتى اكل الفريسة وترك منها بقية ومضى ،
فقام الثعلب واكل منها فعجب الرجل من صنع الله في خلقه
وما ساقه الى هذا الحيوان العاجز من الرزق.
وقال: اذا كان سبحانه قد تكفل لخلقه بالرزق فلأي شئ احتمال المشاق وارتكاب الصعاب؟؟
ثم انثنى راجعا الى والده واخبره بما رآه ، وانه بسببه عدل عن السفر.
فقال له الاب: يا بني لقد اخطأت الرأي ،
فأنا اردت ان تكون اسداً تأكل من فضلاتك الضعاف الجياع لا ان تكون ثعلبا جائعا تنتظر قوتك من غيرك.
فقبل الابن نصيحة والده وكر راجعا الى سفره.
وعلم ان الرجل الحازم هو من يعتمد على نفسه لا على ابناء جنسه.....
منقول