قلنا ان الله رحيم بعباده علمهم كيف يصونوا انفسهم كيف يتطهروا ويحافظوا على نظافتهم
فكان الوضوء كطهارة صغرى قبل الصلاة في اوقات منظمة متقاسمة على اليوم وهذه في حد ذاتها من دلائل الاعجاز فالوضوأ يشمل الاعضاء التي نستعملها يوميا في حياتنا والمعرضة للاوساخ والغبار وما شبه والتي كثيرا ما تكون عريانة كالوجه واليدين والرأس والرجلين والفم من الاكل والشرب والأنف بصفتها حاسة شم قد يطأها الغبار يومياً اما الاشياء الخفية والتي هي مستورة باللباس يعني قليل ما تتعرض للاوساخ ولا نستعملها فلم يشملها الوضؤ لكن الله سبحانه وتعالى لحبه لعباده ولرأفته بنا وحفاظه على اجسامنا ولكي لا نهملها عبر الايام وحرصا على نظافتنا فرض علينا الغسل وخلق له اسبابه . والسنة بينت لنا كيفية الغسل لان السنة مفسرة للقرآن الى جانب اجتهادات الفقها والعلماء، ومن خلال ما ياتي سنتعرف على الطهارة الكبرى:
تطرقنا في احد مواضيعنا السابقة للوضؤ
وقلنا إن الوضوأ للصلاة يعتبر الطهارة الصغرى وتطرقنا له بصفة شاملة
وأشرنا الى أن الطهارة الكبرى هي الإغتسال دون التطرق لكيفيتها
تعالوا معي لنتعرف على الغسل
الغسل يقصد به الطهارة الكبرى
للغسل فرائض، وسنن، ومندوبات
فارئض الغسل:
من خلال الابيات التالية لابن عاشر سنعرفها
فصل فروض الغسل قصد يحتضى ** فور عموم الدلك تخليل الشعر
فتابع الخفية مثل الركبتين ** والرفغ والإبط وبين الأليتين
وصل لما عسر بالمنديل** ونحوه كالحبل والتوكيل
المعنى فرائض الغسل هي:
الفور ، والدلك ، تخليل الشعر
كما لا ننسى ان ننتبه في الغسل إلى الاماكن المخفية في الجسم والتي تترسب بها الاوساخ مثل الركبتين ، والرفغ (تحت الركبتين) ،والإبط ،بين الأليتين
أما الأماكن العسيرة كالجزأ العلوي من الظهر فعليك استعما منديل غسل لتصلهما أو حبل او توكيل الزوجة بغسلهما لك أو الآمة كما كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
سنن الغسل:
سننه ممضمضة غسل اليدين ** بدءً ولستنشاق ثقب الأذنين
المعنى سنن الغسل هي: المضمضة ، غسل اليدين ، الاستنشاق ، وغسل ثقب الأذنين( ولكي لاتضر بأذمك عليك ان تحني اذنك المراد غسلها للاسفل وفتح فمك لكي لايدخل الماء ويحدث الضرر )
مندوباته:
مندوبه البدأ بغسله الأذى** تسمية تثليث رأسه كذا
تقديم أعضاء الوضؤ قلة ماء**بدءاً بأعلى ويمين خذهما
تبدأ في الغسل بفرج ثم كف ** عن مسه ببطن أو جنب الأكف
أو اصبع ثم إذا مسسته ** أعد من الوضؤ ما فعلته
مندوبات الغسل هي:(وهنا يبين لنا طريقة الغسل من البداية)
البدأ بغسل الأذى يعنى الاستنجاء ، ثانياً التسمية ، ثالثاً غسل الرأس
تقديم أعضا الوضؤ ، عدم الاسراف في الماء ، البدأ من الاعلى اي من راس عضو عضو حتى القدمين ونبدأ باليمين قبل اليسار مثال نغسل اليد اليمنى قبل اليسرى وهكذا
ومادمت ابتدأت في غسلك بالاستنجاء اي غسل الفرج فعليك ان لا تلمسه مرة ثانية اثناء الغسل فكف واحذر ان يمسه كف يديك واجنبهما او احد اصابعك وأذا مسسته بقصد او بغير قصد أعد اغتسالك
من مندوبات الغسل ايضا الوضوء قبل الغسل
موجباته:
موجبه حيض نفاس انزال** مغيب كمرة بفرج اسجال
فالاولان منع الوطء الى ** غسل والاخران قرءانا حلا
المقصود موجبات الغسل هي:
الحيـــــــض ، والنفــــــــــــاس(وفي حالة إسقاط الحمل) ، مغيــــــب كمر ة بفرج (راس القضيب) ، وإسجال بفرج
فالاولان يعني الحيض والنفاس يمنع الجماع ايضاً طيلتهما حتى تغتسل الإمرأة منهما وهذا للملاحظة
ولاخران يعني الثانييان مغيب كمرة وإسجال بفرج وجب الاغتسال منهما في الحال اي بعد وقوعهما
وللإضافة فإن الغسل ايضا للميت
وهنا ملاحظة: في حالة عدم وجود الماء او اذا اغتسلت يحدث لك ضرر محقق فعليك بالتيمم
اتمنى ان اكون قد افدت واطلب منكم خالص الدعاء
وإذا كانت لديكم أسألة فاني في خدمتكم والله ولي التوفيق وبه نستعين
فكان الوضوء كطهارة صغرى قبل الصلاة في اوقات منظمة متقاسمة على اليوم وهذه في حد ذاتها من دلائل الاعجاز فالوضوأ يشمل الاعضاء التي نستعملها يوميا في حياتنا والمعرضة للاوساخ والغبار وما شبه والتي كثيرا ما تكون عريانة كالوجه واليدين والرأس والرجلين والفم من الاكل والشرب والأنف بصفتها حاسة شم قد يطأها الغبار يومياً اما الاشياء الخفية والتي هي مستورة باللباس يعني قليل ما تتعرض للاوساخ ولا نستعملها فلم يشملها الوضؤ لكن الله سبحانه وتعالى لحبه لعباده ولرأفته بنا وحفاظه على اجسامنا ولكي لا نهملها عبر الايام وحرصا على نظافتنا فرض علينا الغسل وخلق له اسبابه . والسنة بينت لنا كيفية الغسل لان السنة مفسرة للقرآن الى جانب اجتهادات الفقها والعلماء، ومن خلال ما ياتي سنتعرف على الطهارة الكبرى:
تطرقنا في احد مواضيعنا السابقة للوضؤ
وقلنا إن الوضوأ للصلاة يعتبر الطهارة الصغرى وتطرقنا له بصفة شاملة
وأشرنا الى أن الطهارة الكبرى هي الإغتسال دون التطرق لكيفيتها
تعالوا معي لنتعرف على الغسل
الغسل يقصد به الطهارة الكبرى
للغسل فرائض، وسنن، ومندوبات
فارئض الغسل:
من خلال الابيات التالية لابن عاشر سنعرفها
فصل فروض الغسل قصد يحتضى ** فور عموم الدلك تخليل الشعر
فتابع الخفية مثل الركبتين ** والرفغ والإبط وبين الأليتين
وصل لما عسر بالمنديل** ونحوه كالحبل والتوكيل
المعنى فرائض الغسل هي:
الفور ، والدلك ، تخليل الشعر
كما لا ننسى ان ننتبه في الغسل إلى الاماكن المخفية في الجسم والتي تترسب بها الاوساخ مثل الركبتين ، والرفغ (تحت الركبتين) ،والإبط ،بين الأليتين
أما الأماكن العسيرة كالجزأ العلوي من الظهر فعليك استعما منديل غسل لتصلهما أو حبل او توكيل الزوجة بغسلهما لك أو الآمة كما كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
سنن الغسل:
سننه ممضمضة غسل اليدين ** بدءً ولستنشاق ثقب الأذنين
المعنى سنن الغسل هي: المضمضة ، غسل اليدين ، الاستنشاق ، وغسل ثقب الأذنين( ولكي لاتضر بأذمك عليك ان تحني اذنك المراد غسلها للاسفل وفتح فمك لكي لايدخل الماء ويحدث الضرر )
مندوباته:
مندوبه البدأ بغسله الأذى** تسمية تثليث رأسه كذا
تقديم أعضاء الوضؤ قلة ماء**بدءاً بأعلى ويمين خذهما
تبدأ في الغسل بفرج ثم كف ** عن مسه ببطن أو جنب الأكف
أو اصبع ثم إذا مسسته ** أعد من الوضؤ ما فعلته
مندوبات الغسل هي:(وهنا يبين لنا طريقة الغسل من البداية)
البدأ بغسل الأذى يعنى الاستنجاء ، ثانياً التسمية ، ثالثاً غسل الرأس
تقديم أعضا الوضؤ ، عدم الاسراف في الماء ، البدأ من الاعلى اي من راس عضو عضو حتى القدمين ونبدأ باليمين قبل اليسار مثال نغسل اليد اليمنى قبل اليسرى وهكذا
ومادمت ابتدأت في غسلك بالاستنجاء اي غسل الفرج فعليك ان لا تلمسه مرة ثانية اثناء الغسل فكف واحذر ان يمسه كف يديك واجنبهما او احد اصابعك وأذا مسسته بقصد او بغير قصد أعد اغتسالك
من مندوبات الغسل ايضا الوضوء قبل الغسل
موجباته:
موجبه حيض نفاس انزال** مغيب كمرة بفرج اسجال
فالاولان منع الوطء الى ** غسل والاخران قرءانا حلا
المقصود موجبات الغسل هي:
الحيـــــــض ، والنفــــــــــــاس(وفي حالة إسقاط الحمل) ، مغيــــــب كمر ة بفرج (راس القضيب) ، وإسجال بفرج
فالاولان يعني الحيض والنفاس يمنع الجماع ايضاً طيلتهما حتى تغتسل الإمرأة منهما وهذا للملاحظة
ولاخران يعني الثانييان مغيب كمرة وإسجال بفرج وجب الاغتسال منهما في الحال اي بعد وقوعهما
وللإضافة فإن الغسل ايضا للميت
وهنا ملاحظة: في حالة عدم وجود الماء او اذا اغتسلت يحدث لك ضرر محقق فعليك بالتيمم
اتمنى ان اكون قد افدت واطلب منكم خالص الدعاء
وإذا كانت لديكم أسألة فاني في خدمتكم والله ولي التوفيق وبه نستعين