من أروع قصائد الغـَزَل بين الصراصير
صرصورٌ واعَدَ صَرصُورهْ
في غُرفَةِ نَومٍ مَهجُورهْ
في ثـُقْبِ جِدَارٍ يَلقـَاها
أو رِجْلِ سَريرٍ مَكْسُورهْ
****
جَاءَتْ صَرصُورةُ في الحـَالِ
وبِرَغْمِ جمَيعِ الأهْوَالِ
ابنُ الجيرانِ يُراقِبـُهَا
وبَنَاتُ العَمَّةِ والخـَالِ
****
خَرَجَ المسْكينُ مِنَ الثـُّقْبِ
ناداها بالصَّوتِ العَذْبِ
صَرصُورةَ عُمْري ..فاتنتي
يا أمَلَ العُمْر . ويا قلبي
****
ما أجْـمَل هذه الإشْرَاقَهْ
ياذاتَ العَينِ البرَّاقـَهْ
قولي لي كيفَ تأخَّرْتِ
هل كُنْتِ عندَ الحـَلاقَهْ ؟!ـ
****
ياذاتَ القَـدِّ المـيـَّاسِ
غافـَلْتُ جميعَ الحـُرَّاسِ
من أجْـلِكِ لا أخشَى شَيئاً
حتى مكنسَة َ الكنّاسِ
****
هيّا يا حُلوة لاقيني
مابينَ زُنودِكِ ضُمّيني
لاأطلبُ في الدُنيا شيئاً
أرْجُلِكِ السِّتة تكفيني
****
من أجلكِ هيّأتُ الوَكْرَا
حتى نمُضي فيه العُمْرَا
مادُمْتِ بقربي ياقلبي
لن أخشَى هِرّاً أو فأرا
****
هيـَّا ياحُلوة نَتَعَشّى
وبِطَرَفِ الشُّرفَةِ نَتَمَشّى
ما دَام ذراعُكِ يحضُنُني
لن أخشى بَخـّاً أو رَشَّا
****
صَرصُورَهْ راحَتْ تِتْدَلَّلْ
وبِثُـقْبِ الحائِطِ تَتأمَّلْ
نادَتْ : يا أحمـَقُ فلتخْرَسْ
ما هذا القولُ ؟ ألا تخجَلْ؟!
****
صاحَ الصَّرصُورُ بِلا خَجَلِ
اشتقتُ لضَمِّكِ في عَجَلِ
بِعيُونِكِ تَسْكُنُ أحْلامي
ياحُلْمَ العُمْرِ ويا أمَلي
****
فـَرِحَتْ صَرصُورةُ بالأمْرِ
ركَضَتْ فَوْراً نحَوَ الوَكْرِ
راحَتْ تُنشِدُ مَعَ عَاشِقِهَا
قدْ حقّقنا حُلْمَ العُمْرِ
صرصورٌ واعَدَ صَرصُورهْ
في غُرفَةِ نَومٍ مَهجُورهْ
في ثـُقْبِ جِدَارٍ يَلقـَاها
أو رِجْلِ سَريرٍ مَكْسُورهْ
****
جَاءَتْ صَرصُورةُ في الحـَالِ
وبِرَغْمِ جمَيعِ الأهْوَالِ
ابنُ الجيرانِ يُراقِبـُهَا
وبَنَاتُ العَمَّةِ والخـَالِ
****
خَرَجَ المسْكينُ مِنَ الثـُّقْبِ
ناداها بالصَّوتِ العَذْبِ
صَرصُورةَ عُمْري ..فاتنتي
يا أمَلَ العُمْر . ويا قلبي
****
ما أجْـمَل هذه الإشْرَاقَهْ
ياذاتَ العَينِ البرَّاقـَهْ
قولي لي كيفَ تأخَّرْتِ
هل كُنْتِ عندَ الحـَلاقَهْ ؟!ـ
****
ياذاتَ القَـدِّ المـيـَّاسِ
غافـَلْتُ جميعَ الحـُرَّاسِ
من أجْـلِكِ لا أخشَى شَيئاً
حتى مكنسَة َ الكنّاسِ
****
هيّا يا حُلوة لاقيني
مابينَ زُنودِكِ ضُمّيني
لاأطلبُ في الدُنيا شيئاً
أرْجُلِكِ السِّتة تكفيني
****
من أجلكِ هيّأتُ الوَكْرَا
حتى نمُضي فيه العُمْرَا
مادُمْتِ بقربي ياقلبي
لن أخشَى هِرّاً أو فأرا
****
هيـَّا ياحُلوة نَتَعَشّى
وبِطَرَفِ الشُّرفَةِ نَتَمَشّى
ما دَام ذراعُكِ يحضُنُني
لن أخشى بَخـّاً أو رَشَّا
****
صَرصُورَهْ راحَتْ تِتْدَلَّلْ
وبِثُـقْبِ الحائِطِ تَتأمَّلْ
نادَتْ : يا أحمـَقُ فلتخْرَسْ
ما هذا القولُ ؟ ألا تخجَلْ؟!
****
صاحَ الصَّرصُورُ بِلا خَجَلِ
اشتقتُ لضَمِّكِ في عَجَلِ
بِعيُونِكِ تَسْكُنُ أحْلامي
ياحُلْمَ العُمْرِ ويا أمَلي
****
فـَرِحَتْ صَرصُورةُ بالأمْرِ
ركَضَتْ فَوْراً نحَوَ الوَكْرِ
راحَتْ تُنشِدُ مَعَ عَاشِقِهَا
قدْ حقّقنا حُلْمَ العُمْرِ