لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه"
حسن المعامله مع الناس
من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن المعامله والذوق مع الناس في المعاملات اليوميه. وله في هذا عليه الصلاة والسلام العديد من الصفات والميزات الجميله التي يكون من الجميل للمسلم أن يتحلى بها. سوف أذكر بعضها كمثال لنا جميعا
كان إذا كلم أحد لم يلفت رأسه اليه فقط بل يلتفت اليه كله فيكون كل جسمه عليه الصلاة والسلام موجه لمن يكلمه فيبدوا أهتمامه كله له
كان إذا سلم على أحد الناس لم يدع هو يده حتى يدعها الآخر
كان إذا أستوقفه أحد في الطريق ليكلمه يقف ليكلمه ولا يترك من يستوقفه ويمشي حتى يتركه الشخص الأخر ويمشي حتى إن كان شخص بسيط
كان إذا حدثه أحد لم يستعجله ليفرغ من حديثه سريعا لأنه عليه الصلاة والسلام في عجله من أمره بل جعله يحس أنه ليس لديه أهتمام أخر أهم منه.,كان إذا دعا أحد من الناس مسلم أو كافر في بيته دعاه للجلوس في أفضل مكان وأعطاه أكثر الأماكن والمجالس راحه
كان إذا أشار لأحد عليه الصلاة والسلام لم يشر اليه باصبعه بل بيده كلها فالأشاره بالأصبع الواحد تحمل بعض العدوانيه والكبر
كان إذا نبه بعض المسلمين لخطأ أراد من الأخرين أن يعلموه ليتعلموا منه ولا يفعلوا مثله خطب في المسلمين ولم يشر الى القوم بذاتهم. لكنه كان عليه الصلاة والسلام يقول : "مالي أرى أقواما يفعلون كذا وكذا" فلا يحرجهم وفي نفس الوقت ينبههم لخطأهم وينبه عامه المسلمين لتصحيح هذا الخطأ. وكان هذا من قبيل الموعظة الحسنه التي لا تحرج ولا تهين من يوعظ وتدعوه الى تقبلها.
كان إذا دعى عليه الصلاة والسلام الى طعام أثنى عليه ودعا لأهل البيت بالبركه مهما كان هذا الطعام بسيط مثل أن يكون خبز وخل
كان إذا أكل أكل مما يليه من الطعام ولا يمد يده بعيدا الى الجوانب الأخرى من الأناء
كان لا ينام عليه الصلاة والسلام مع الناس وهم قعود
كان لا ينادي أحد بأسم يكرهه بل كان عليه الصلاة والسلام يغير بعض أسماء أصحابه القبيحه لأسماء جميله وكان هذا يسعدهم.
إن القائمه لا نهاية لها وسوف يجد المسلم دلائل على حسن معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في كل حادثه وكل حديث نعرفه عن حياته صلى الله عليه وسلم. وهذه المعاملات من سنته والقدوه الحسنه لها في تعاملنا مع الناس عامة وليس المسلمين خاصة وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
حسن المعامله مع الناس
من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن المعامله والذوق مع الناس في المعاملات اليوميه. وله في هذا عليه الصلاة والسلام العديد من الصفات والميزات الجميله التي يكون من الجميل للمسلم أن يتحلى بها. سوف أذكر بعضها كمثال لنا جميعا
كان إذا كلم أحد لم يلفت رأسه اليه فقط بل يلتفت اليه كله فيكون كل جسمه عليه الصلاة والسلام موجه لمن يكلمه فيبدوا أهتمامه كله له
كان إذا سلم على أحد الناس لم يدع هو يده حتى يدعها الآخر
كان إذا أستوقفه أحد في الطريق ليكلمه يقف ليكلمه ولا يترك من يستوقفه ويمشي حتى يتركه الشخص الأخر ويمشي حتى إن كان شخص بسيط
كان إذا حدثه أحد لم يستعجله ليفرغ من حديثه سريعا لأنه عليه الصلاة والسلام في عجله من أمره بل جعله يحس أنه ليس لديه أهتمام أخر أهم منه.,كان إذا دعا أحد من الناس مسلم أو كافر في بيته دعاه للجلوس في أفضل مكان وأعطاه أكثر الأماكن والمجالس راحه
كان إذا أشار لأحد عليه الصلاة والسلام لم يشر اليه باصبعه بل بيده كلها فالأشاره بالأصبع الواحد تحمل بعض العدوانيه والكبر
كان إذا نبه بعض المسلمين لخطأ أراد من الأخرين أن يعلموه ليتعلموا منه ولا يفعلوا مثله خطب في المسلمين ولم يشر الى القوم بذاتهم. لكنه كان عليه الصلاة والسلام يقول : "مالي أرى أقواما يفعلون كذا وكذا" فلا يحرجهم وفي نفس الوقت ينبههم لخطأهم وينبه عامه المسلمين لتصحيح هذا الخطأ. وكان هذا من قبيل الموعظة الحسنه التي لا تحرج ولا تهين من يوعظ وتدعوه الى تقبلها.
كان إذا دعى عليه الصلاة والسلام الى طعام أثنى عليه ودعا لأهل البيت بالبركه مهما كان هذا الطعام بسيط مثل أن يكون خبز وخل
كان إذا أكل أكل مما يليه من الطعام ولا يمد يده بعيدا الى الجوانب الأخرى من الأناء
كان لا ينام عليه الصلاة والسلام مع الناس وهم قعود
كان لا ينادي أحد بأسم يكرهه بل كان عليه الصلاة والسلام يغير بعض أسماء أصحابه القبيحه لأسماء جميله وكان هذا يسعدهم.
إن القائمه لا نهاية لها وسوف يجد المسلم دلائل على حسن معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس في كل حادثه وكل حديث نعرفه عن حياته صلى الله عليه وسلم. وهذه المعاملات من سنته والقدوه الحسنه لها في تعاملنا مع الناس عامة وليس المسلمين خاصة وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم