عندما نسير في دروب الحياة، وتسير بنا الأيام لنصطدم بأمواجها فإننا لا نظل ككتلة واحدة في مواجهتها بل ننقسم إلى فرق عدة متشعبة ومتداخلة ومرتبة. منا من تكسره أسهل موجة ولا يبحث عن سبيل لنجاته بيأسه، ومنا من يتمسك بالآمال الضعيفة، وقد حكم على نفسه بالغرق فتجرفه الموجة، ومنا من يظل صامداً إلى أجل معين ثم ينهار ويسحبه التيار
يقال تعددت الأسباب والموت واحد
وتتعدد أسباب غرقنا وضياعنا مع الأمواج بينما تنجح الزمرة الناجية في سبيل البقاء تلك الزمرة التي كافحت وضاربت وحاربت في كل الاتجاهات المختلفة وفي كل الطرق المغلقة؛ لم تدع لليأس مكانا ولا للقنوط مجالا؛ بل ثابرت وقاومت وتمسكت بكل آمالها في الحياة.
نتوقف برهة عند هذا السؤال
ما هي آمالنا في الحياة ؟
هل هي المال الوفير والعيش الرغيد؟
هل نعتقد كلنا أن هذين العنصرين كافيان ليكونان كل آمالنا في الحياة؟ أم أن هناك جوانب أخرى هي الأهم وتحتل المراتب الأولى في حياتنا ألا وهي الذات؟
نعم ذواتنا التي نملكها والتي هي جزء منا تلك الذات التي تستحق منا الكفاح والجهاد في سبيل إرضائها وتدليلها
ذواتنا اليوم تنادي تحتج وتعترض وكأنها تقول يا مالكي كن بي رفيقا.. ارق بي.. وطورني.. انهض واستقم.. ابحث عني فأنا أملك الباقي في الحياة.. كل ما تقدمه للغير يظل بدون ثمن، وكل نظرة عون لي هي مساحة للأمل، يتطور العالم اليوم وأنت تسير في ركبه، وذاتك التي تملكها تقف في نفس المكان دون حراك
فهيا بنا اليوم نبحث عن ذواتنا من جديد وننعش فيها الحياة بطاعة الله وذكره ثم بالسعي وراء الرقي والتقدم في سبيل الوصول إلى النجاح، فمتى ما تآلفت الذات مع الروح وانسجمت مع الهدف والطموح بتغذية قلب مؤمن تكون قد نجحت في سبيل الكفاح من أجل آمالها في الحياة حتى يصبح المال والعيش الرغيد مجرد مكافأة بسيطة لنفس لم تكن تبحث إلا عن ذات طموحة تستحق الحياة بكرامة لأنها مهدت طريقها بنور من بصيرتها
...منقــــــووول...
يقال تعددت الأسباب والموت واحد
وتتعدد أسباب غرقنا وضياعنا مع الأمواج بينما تنجح الزمرة الناجية في سبيل البقاء تلك الزمرة التي كافحت وضاربت وحاربت في كل الاتجاهات المختلفة وفي كل الطرق المغلقة؛ لم تدع لليأس مكانا ولا للقنوط مجالا؛ بل ثابرت وقاومت وتمسكت بكل آمالها في الحياة.
نتوقف برهة عند هذا السؤال
ما هي آمالنا في الحياة ؟
هل هي المال الوفير والعيش الرغيد؟
هل نعتقد كلنا أن هذين العنصرين كافيان ليكونان كل آمالنا في الحياة؟ أم أن هناك جوانب أخرى هي الأهم وتحتل المراتب الأولى في حياتنا ألا وهي الذات؟
نعم ذواتنا التي نملكها والتي هي جزء منا تلك الذات التي تستحق منا الكفاح والجهاد في سبيل إرضائها وتدليلها
ذواتنا اليوم تنادي تحتج وتعترض وكأنها تقول يا مالكي كن بي رفيقا.. ارق بي.. وطورني.. انهض واستقم.. ابحث عني فأنا أملك الباقي في الحياة.. كل ما تقدمه للغير يظل بدون ثمن، وكل نظرة عون لي هي مساحة للأمل، يتطور العالم اليوم وأنت تسير في ركبه، وذاتك التي تملكها تقف في نفس المكان دون حراك
فهيا بنا اليوم نبحث عن ذواتنا من جديد وننعش فيها الحياة بطاعة الله وذكره ثم بالسعي وراء الرقي والتقدم في سبيل الوصول إلى النجاح، فمتى ما تآلفت الذات مع الروح وانسجمت مع الهدف والطموح بتغذية قلب مؤمن تكون قد نجحت في سبيل الكفاح من أجل آمالها في الحياة حتى يصبح المال والعيش الرغيد مجرد مكافأة بسيطة لنفس لم تكن تبحث إلا عن ذات طموحة تستحق الحياة بكرامة لأنها مهدت طريقها بنور من بصيرتها
...منقــــــووول...