بسم الله الرحمن الرحيم
مع بداية الصيف يجد كل التلاميذ انفسهم في عطلة طويلة يتجلى فيها اختلاف المفاهيم من شخص الى اخر عند البعض العطلة فترة راحة يتم فيها تعطيل كلي للنشاط حتى يحل الموسم الجديد، البعض الاخر لا يفوت الفترة دون ان يستغل الفرصة في تحقيق بعض مما حرمه وقت الدراسة من انجازه ومن ذلك :
ـ ارتياد المدارس القرانية لحفظ القران
ـ المشاركة في الدورات الرياضية المتنوعة خاصة كرة القدم
ـ السفر والتجوال لزيارة الاقارب والسياحة
ـ امتهان بعض الاشعال لتوفير المال
وارى في كل ذلك وغيره خير كثير لانه اعطى العطلة مفهوما صحيحا بتجديد النشاط والترويح عن النفس والاستعداد لما بعد العطلة الصيفية.
ثم انني ارى في العطلة الصيفية فرصة للكثيرين للتحضير خاصة في المواد التي يجد فيها حرجا كاللغات الاجنبية او الرياضيات عساه يتدارك النقص لان الفرصة لا يمكن توفرها مع تراكم الدروس خلال الموسم.
العطلة يأحباب تعطيل للنشاط المعتادبالتجديد والترويح عن النفس باللهو النافع بعيدا عن السهر المبالغ فيه المفسد للنفس احذروا الافراط في اللهو لا نك ان عودت نفسك على ذلك ستجد مشقة في الابتعاد عنه حتى نعود بنشاط متجدد ومتقد وفي ذلك حكمة بالغة تفرضها النفس البشرية التواقة للترويح والتجديد وتكره الملل والروتين. اذن لا يجب ان تكون عطلتك تعطيلا لنشاطك البشري لان الانسان مطالب بالعمل الدائم لتأدية واجباته وتقصيره يعد تفريطا . والا من يعطل نشاطه كلية يعطل استهلاكه ايضا لانه لا يجوز ان نعطل الانتاج ونستمر في الاستهلاك رياضيا ومنطقيا وشرعيا هذا لا يجوز .
حتى اعطي لكلامي مفهوما عمليا اقترح برنامج العطلة الصيفية:
ـ 5.00 صلاة الفجر في المسجد او في البيت بالنسبة للفتيات
ـ 5.30 قراءة القران الكريم
ـ 6.00 جلسة الافطار مع العائلة ومشاركة النقاش لتخطيط برنامج اليوم
ـ 6.30 الانطلاق في انجاز الاشعال المتخلفة والالتزامات
ـ 10.00 العودة للبيت ممارسة اشغال مختلفة قراءة كتب ـ انترنيت ـ تحضير برنامج السنة المقبلة ـ مساعدة في البيت ـ حتى موعد الغذاء ـ القيلولة مع صلاة الظهر حسب الوقت في المنطقة 13.30 او 16.00 على اختلاف الوقت بين المساجد المهم القيلولة ضرورية ثم زيارة صديق بين 16.00 الى 16.45 ثم صلاة العصر وبعدها جلسة عائلية مع احتساء الشاي المرفوق بشيء من الدعابة والترويح العائلي لتوثيق الرابط العائلي حتى نضمن الراحة في البيوت عيب على الفتى ان يدخل السرور على اقرانه و يبقى في البيت عابس الوجه نكدا امام والديه واخوانه فهم اولى بابتسامته.
ـ 18.00 ممارسة انشطة رياضية او اي هواية بيتية او خارجية حتى وقت المغرب
ـ بعد صلاة المغرب جلسة انس مع الاصدقاء زيارة اقارب او مشاهدة برامج تلفزيونية مفيدة... الخ
ـ بعد صلاة العشاء العودة للبيت وتناول وجبة العشاء مع الحرص على تجنب السهر والاسراع الى الفراش قدر الامكان بدل ان تسهر استيقط لقيام الليل مرة كل اسبوع هذا هو التحدي الحقيقي ان كنت تتحكم في نفسك اما ان كانت نفسك تتحكم فيك فاترك لها الخيار لتفعل بك ما تشاء
هذا اقتراح يا حبائي يعدل حسب اولويات كل شحص وقد راعيت فيه كوني بينكم ظروف المناخ وطبيعة المنطقة.
استاذكم الغيور على مستقلبكم .......................المخلص شهاب الدين
مع بداية الصيف يجد كل التلاميذ انفسهم في عطلة طويلة يتجلى فيها اختلاف المفاهيم من شخص الى اخر عند البعض العطلة فترة راحة يتم فيها تعطيل كلي للنشاط حتى يحل الموسم الجديد، البعض الاخر لا يفوت الفترة دون ان يستغل الفرصة في تحقيق بعض مما حرمه وقت الدراسة من انجازه ومن ذلك :
ـ ارتياد المدارس القرانية لحفظ القران
ـ المشاركة في الدورات الرياضية المتنوعة خاصة كرة القدم
ـ السفر والتجوال لزيارة الاقارب والسياحة
ـ امتهان بعض الاشعال لتوفير المال
وارى في كل ذلك وغيره خير كثير لانه اعطى العطلة مفهوما صحيحا بتجديد النشاط والترويح عن النفس والاستعداد لما بعد العطلة الصيفية.
ثم انني ارى في العطلة الصيفية فرصة للكثيرين للتحضير خاصة في المواد التي يجد فيها حرجا كاللغات الاجنبية او الرياضيات عساه يتدارك النقص لان الفرصة لا يمكن توفرها مع تراكم الدروس خلال الموسم.
العطلة يأحباب تعطيل للنشاط المعتادبالتجديد والترويح عن النفس باللهو النافع بعيدا عن السهر المبالغ فيه المفسد للنفس احذروا الافراط في اللهو لا نك ان عودت نفسك على ذلك ستجد مشقة في الابتعاد عنه حتى نعود بنشاط متجدد ومتقد وفي ذلك حكمة بالغة تفرضها النفس البشرية التواقة للترويح والتجديد وتكره الملل والروتين. اذن لا يجب ان تكون عطلتك تعطيلا لنشاطك البشري لان الانسان مطالب بالعمل الدائم لتأدية واجباته وتقصيره يعد تفريطا . والا من يعطل نشاطه كلية يعطل استهلاكه ايضا لانه لا يجوز ان نعطل الانتاج ونستمر في الاستهلاك رياضيا ومنطقيا وشرعيا هذا لا يجوز .
حتى اعطي لكلامي مفهوما عمليا اقترح برنامج العطلة الصيفية:
ـ 5.00 صلاة الفجر في المسجد او في البيت بالنسبة للفتيات
ـ 5.30 قراءة القران الكريم
ـ 6.00 جلسة الافطار مع العائلة ومشاركة النقاش لتخطيط برنامج اليوم
ـ 6.30 الانطلاق في انجاز الاشعال المتخلفة والالتزامات
ـ 10.00 العودة للبيت ممارسة اشغال مختلفة قراءة كتب ـ انترنيت ـ تحضير برنامج السنة المقبلة ـ مساعدة في البيت ـ حتى موعد الغذاء ـ القيلولة مع صلاة الظهر حسب الوقت في المنطقة 13.30 او 16.00 على اختلاف الوقت بين المساجد المهم القيلولة ضرورية ثم زيارة صديق بين 16.00 الى 16.45 ثم صلاة العصر وبعدها جلسة عائلية مع احتساء الشاي المرفوق بشيء من الدعابة والترويح العائلي لتوثيق الرابط العائلي حتى نضمن الراحة في البيوت عيب على الفتى ان يدخل السرور على اقرانه و يبقى في البيت عابس الوجه نكدا امام والديه واخوانه فهم اولى بابتسامته.
ـ 18.00 ممارسة انشطة رياضية او اي هواية بيتية او خارجية حتى وقت المغرب
ـ بعد صلاة المغرب جلسة انس مع الاصدقاء زيارة اقارب او مشاهدة برامج تلفزيونية مفيدة... الخ
ـ بعد صلاة العشاء العودة للبيت وتناول وجبة العشاء مع الحرص على تجنب السهر والاسراع الى الفراش قدر الامكان بدل ان تسهر استيقط لقيام الليل مرة كل اسبوع هذا هو التحدي الحقيقي ان كنت تتحكم في نفسك اما ان كانت نفسك تتحكم فيك فاترك لها الخيار لتفعل بك ما تشاء
هذا اقتراح يا حبائي يعدل حسب اولويات كل شحص وقد راعيت فيه كوني بينكم ظروف المناخ وطبيعة المنطقة.
استاذكم الغيور على مستقلبكم .......................المخلص شهاب الدين