مقدمه :
لاوجود للحب الحقيقي
فـ انتبهوا أيها الانقياء ...
في الليل يغـتالني الصمت ..
تفتك بي الوحشة والوحدة ..
اشعر بأن الكون خالٍ حتى من الفراغ ..
بقيت على حالي هذا زمنا طويلا ..
لا فرق بين أمسي ويومي ..
ولاجديد في غدي ..
كل الأشياء حولي متشابهه ..
وكل الأحاسيس باردة ..
باختصار كنت أحيا بـ قلب لكن بلا حب ..
وفي إحدى تلك الليالي الباردة ..
شعرت بمدى حاجتي لـ من تشاركني وحدتي ..
لأني أحسست بأن قلبي كـ صحراء خاوية ..
تحتاج للمطر كي تزهر وتصبح أجمل ..
جاءتني أنثى مختلفة .. رقيقه .. أنيقة .. لم أرى لها مثيل
أذهلتني بـ روعتها في كل شيء ..
كانت مميزه حتى في همساتها ..
أمضيت تلك الليلة أناجيها وأسامرها ..
أرادت الذهاب فشعرت بالحزن ..
وعدتني آن تأتي في الغد ..
فـ انتظرتها كثيرا ومرّ الوقت ببطء شديد ..
شعرت حينها باختلاف نبضات قلبي ..
وتسارع أنفاسي ..
هل يُعقل أن أكون .... !! لا لا فالحب ليس بهذه السرعة
أصبحت تأتيني كل ليله .. إلى آن أدمنتها ..
ورهنت روحي وما املك بين يديها ..
أصبحت في وقت قصير كل ما املكه وارجوه في هذه الحياة ..
لم أكن اعلم بأن كل تلك الانوثه والرقة والنعومة والحب
هي مجرد قناع ارتدته تلك الأنثى القاسية ..
كانت تحتضنني وعينها على سواي ..
أنا احتضنها بشوق .. وهي تخطط كيف تطعنني وتوأد أحلامي ..
تفننت في تعذيبي و أنهاك روحي ..
وكنت في كل مره اقنع نفسي بأنها مجرد زوبعة وستنتهي ..
إلى آن غرست سكين خيانتها في صدري ..
ورأيتها تمارس ذلك الحب المزيف مع سواي ..
كي يكون ضحية أخرى لها ..
حقيرة تلك الأنثى
التي تهوى الرقص
على أنغام الجروح ..
أشفق عليكِ يامن كنتي حبيبتي
فـ مثلكِ فعلا يستحق الشفقة
والدعاء له بظهر الغيب في الشفاء من داء الخيانة
والذي أصبح يسري فيكِ مسرى الدم ..
فعلا تمنيت لو أنني لم اعشق
تمنيت لو أنني بقيت وحيدا طيلة حياتي
ولا ان تأتي مثل تلك الأنثى وتزعزع الأمان الذي كنت أحياه
ليته باستطاعتي ان اعيد الزمان ..
وأعيد مااحرقه ذلك الحب اللعين ..
فأنا الآن أصبحت أحيا بلاحب وبلا قلب ..
مع هذا لن أفكر بعد اليوم آن اسلّم قلبي لأنثى ..
لكن يبقى شيء واحد أعزّي به روحي ..
وهو آني كنت وبقيت وسأظل شامخا نقيا ..
ولم أساير تلك الرخيصة في فعلتها الشنيعة ..
لأني لا اعرف آن أكون الا أنـــا ..
بـ نقائي وطهري وصدقي ..
وهي وحدها من ستندم على التفريط بـ رجل مثلي ..
هذا آن كان هناك بين البشر مثلي ..
قبل الانصراف ........................
خذلان تلك الأنثى لايعني ....
بأن كل الإناث خائنات
وانتصاري أنا.......................
لايعني آن كل الرجال أوفياء