أقول ويقول نزار ..
الأزرق بقلمي والأسود بقلم العملاق نزار
لماذا لماذَا رحلتَ حبيبي
لماذا قتلتَ فؤادًا أحبكَ
أكثر منّي ..
لماذا تركتَ الدموع
تفتش عنّي
رحلتَ .. تركتَ ..
القصيدة تغنّي
بيأس وخوف وسوء التمنّي
لماذا.. توهمتُ أنكَ ..
مثل العصافير تنشد فنّي
لماذا..
منحتَ لقلبى الهواء
فلما أضاء
بحب كعرض السماء
ذهبت بركب المساء
وخلفت هذا الحبيب
هنا .. عند سور الحديقة
على مقعد من بكاء
لماذا ..
أسافر عبر القصيدة
وأعشق فيكَ شتاء
القصيدة
إذا كنتَ أنتَ احترفتَ
الرحيلْ
لماذا أقصّ على الشِّعر
قصة حزني
وعلمي بأن الحبيبَ انتهى
وأني القتيلْ
لماذا ..
تعود السنونو الى سقفنا
وينمو البنفسج فى حوضنا
وترقص فى الضيعة الميجنا
وتضحك كل الدنا
مع الصيف الا أنا
لماذا ..
تركتَ الحديقة ْ تنادي
وكل الحقول .. وكل الطيور
عليكَ تنادي ..
فمنذُ تخلّيت عني حبيبي
كأني غريبٌ
وليستْ بلادي بلادي ..
لماذا .. لماذا .. ؟؟
الأزرق بقلمي والأسود بقلم العملاق نزار
لماذا لماذَا رحلتَ حبيبي
لماذا قتلتَ فؤادًا أحبكَ
أكثر منّي ..
لماذا تركتَ الدموع
تفتش عنّي
رحلتَ .. تركتَ ..
القصيدة تغنّي
بيأس وخوف وسوء التمنّي
لماذا.. توهمتُ أنكَ ..
مثل العصافير تنشد فنّي
لماذا..
منحتَ لقلبى الهواء
فلما أضاء
بحب كعرض السماء
ذهبت بركب المساء
وخلفت هذا الحبيب
هنا .. عند سور الحديقة
على مقعد من بكاء
لماذا ..
أسافر عبر القصيدة
وأعشق فيكَ شتاء
القصيدة
إذا كنتَ أنتَ احترفتَ
الرحيلْ
لماذا أقصّ على الشِّعر
قصة حزني
وعلمي بأن الحبيبَ انتهى
وأني القتيلْ
لماذا ..
تعود السنونو الى سقفنا
وينمو البنفسج فى حوضنا
وترقص فى الضيعة الميجنا
وتضحك كل الدنا
مع الصيف الا أنا
لماذا ..
تركتَ الحديقة ْ تنادي
وكل الحقول .. وكل الطيور
عليكَ تنادي ..
فمنذُ تخلّيت عني حبيبي
كأني غريبٌ
وليستْ بلادي بلادي ..
لماذا .. لماذا .. ؟؟