أبوكَ أبوكَ، وأنتَ ابنهُ
فبئسَ البنيُّ وبئسَ الأبُ
وأُمُّكَ سَوْدَاءُ مَوْدُونَة ٌ
كَأنّ أنَامِلَهَا الحُنْظُبُ
يبيتُ أبوكَ بها معرساً،
كَما سَاوَرَ الهُوّة َ الثّعْلَبُ
فمَا مِنكَ أعجَبُ يا ابنَ اسْتِها،
ولكنني منْ أولى أعجبُ
إذا سمعوا الغيَّ آدوا لهُ،
تُيُوسٌ تَنِبُّ إذا تَضْرُِِ
تَرَى التّيْس عنْدهُمُ كالجَوَادِ،
بلِ التيسَ وسطهمُ أنجبُ
فلا تدعهمْ لقراعِ الكماة ِ،
وَنَادِ إلى سَوْءَة ٍ يَرْكَبُوا
أتمنى أن تنال إعجابكم